“إنما التسبيح للرجال والتصفيق للنساء” التسبيح والتصفيق معرفتان تفيد العموم.
ما هو حكم التصفيق للرجال؟
ما حكم التصفيق للرجال خارج الصلاة؟ الأصل أنها مباحة، لأن العبرة في الحديث بخصوص السبب لا لعموم اللفظ والألف واللام للعهد وليس للاستغراق إذًا الكلام خاص بالصلاة، وليس منطبقًا على التصفيق في العموم لأيما سبب.
السنة العملية إذا فعل أحد من الصحابة شيئًا جيدًا
لا يستلزم من عدم موافقة قاعدة في مسألة أنني أوافقك في المسألة المطلقة، في السنة العملية في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان إذا فعل أحد من الصحابة شيئًا جيدًا يباركوا له وليس يصفقوا له كان يقول اللهم بارك، هلا باركت ولم يرد في السنة شيء من التصفيق.
هل التصفيق يعتبر تشبهًا بالغرب؟
إذا كان التصفيق هنا علة لأمر التشبه بما كان عليه المشركين لأنه جاء من عندهم سوف تأتي مسألة أخرى بحكم أخر أن “من تشبه بقوم فهو منهم”، والوسائل لها أحكام المقاصد، أي لو أن إنسان أراد أن يصفق تشبهًا بالغرب فينطبق عليه هذا الحديث، أما لو كان يصفق ليس تشبهًا بشيء فيكون قد خالف السنة العملية، إذًا لن تخلوا المسألة من مخالفة وإن كنا لا نقول بأن الحديث فيه العبرة بعموم اللفظ لكنه محرم من طريق آخر.